🏢 في عمارة هادية في حي بسيط، كان في عادة غريبة بين سكانها. من بين شققها المتفرقة، كان فيه 8 رجال بيتجمعهم عادة واحدة… التدخين.
🚬 كل واحد فيهم كان ماسك سيجارته كأنها جزء من يومه، من تفاصيله اللي ما يقدرش يستغنى عنها.
⏳ لكن من حوالي ست شهور، حصل شيء غير متوقع.
💡 واحد من الثمانية، كان بقاله 30 سنة بيدخن، قرر فجأة إنه يوقف. من غير مقدمات، ولا حملات توعية، ولا خوف من مرض – بس إيمان داخلي وقرار صادق: "كفاية".
👐 استعان بالله، وشد حيله، وبدأ أول خطوة في طريق جديد.
🔥 الأغرب مش إنه بطل… لكن إنه قرر ما يكتفيش بنفسه. بدأ يكلم جيرانه، أصحاب السنين، وقال لهم إن الحياة بعد السجاير أحلى، النفس أطول، والقلب أهدى.
💬 كان صادق، ومتحمس، ومصر… وده كان كفاية.
👍 واحد ورا التاني بدأوا يفكروا. واحد قال "أجرب"، والتاني قال "ليه لأ؟"، والتالت قال "لو هو قدر بعد 30 سنة، أنا كمان أقدر".

✅ وعدى الوقت. العمارة اللي كان فيها 8 مدخنين، بقت فيها مدخن واحد بس!
🎯 والمفاجأة؟ المدخن الأخير ناوي يبطل كمان، وقال: "رمضان فرصة.. والنية موجودة".
⚽ بقوا يتجمعوا مرتين في الأسبوع، يلعبوا كورة مع بعض، يشجعوا بعض، ويثبتوا إن العادة السيئة ممكن تروح… ويتبني مكانها عادة حلوة.
🌱 واللي بدأ التغيير؟ شخص واحد بس.
✨ الخير زي العدوى. بس عدوى جميلة… لما تصيب حد، بتنورله طريقه، وتنور للي حواليه.
🧠 هو مش بس انتصر على نفسه… ده كمان كان سبب في انتصار غيره. ويمكن من غير ما يقصد، ياخد ثوابهم وثواب كل واحد يقرأ القصة دي.
🔑 أحيانًا كلمة بسيطة، أو تصرف عادي، ممكن يغيّر مصير حد.
🌟 ناس كتير ربنا بيكتب لهم جبال من الحسنات، لأنهم كانوا ملهمين للخير من غير ما يحسوا.
🤔 فكر كده… أنت بتأثر في مين حواليك؟ وبتسيب وراك أثر شكله إيه؟
💧 اللهم اجعلنا كالغيمة، أينما حلّت… روت.
#بطّل_تدخين
خد ثواب نفسك… وثواب غيرك.
تعليقات
إرسال تعليق