قصة تحكى عن الفراق


قصة تحكى عن الفراق

 تتسارع خطواتى دقات قلبى متجها نحوه متلهفا مقابلته. اتسابق مع الماره فى الطريق كى اصل سريعا الى منزل والدى.
قد باعدت بيننا الايام والسفر .كم اشتاق لرؤياك كم هو الحنين لدفء مشاعرك والامان الذى لا اجده الا فى حضنك. ابى كم كنت قاسيا عليك حين تركتك وحيدا باحثا لى عن مصدر رزق فى بلاد اخرى
ها قد وصلت الى المنزل . كما هو لا يتغير وكاءن الزمن توقف منذ مغادرتى المكان. ويدق الابن الباب فيفتح والده .
(الابن (ابى افتقدتك كثيرا سامحنى سامحنى ابى لم اتركك بعد الان )
الاب.) وعيونه تنهمربالبكاء كاد ان يقع مغشيا عليه من فرحه رجوع ابنه).ابنىعمر كم تمنيت لقائك كم حلمت بهذه اللحظه قبل وفاتى
بينما يتبادلون الاحضان سمع عمر صوت المضيفه استيقظ سيدى لقد وصلنا الى المطار .ادرك عمر انه كان حلم . فاسرع نحو باب الطياره وتسابق فى انهاء الاجراءات فيخرج من المطار فيجد تاكسى ويركبه
عمر.السيده زينب يا اسطى
السواق.اركب
يصل التاكسى الى العنوان فينزل عمر الى الشارع .البيوت كما هى وكان فعلا الزمن توقف منذمغادرته المكان
ولكن تفاجئ عمر بمجموعه من النساء ترتدى السواد واصوات بكاء تملئ المكان فانقبض قلبه ولكنه لم يكترث متوجها نحو باب بيته وكل ما يفكر فيه هو كيف اقابل والدى بين هذه الحشود من الناس فينظر اليهم باحثا بينهم عن عن والده يتفاجئ بهم ينظرون اليه بينهم الكثير من يعرفوه ولم يفرح احد للقائه كما توقع ويتساءل لماذا لم ياتى احد لمقابلتى
بينما اضطرب عمر من شده التفكير فيما يحدث وبين لهفته لمقابله والده ياتى من بينهم شخص ينادى عمر
يرد عمر.نعم
المنادى .البقاء لله
.عمر. فى من
المنادى : انه والدك