عاشت أسرة "محسن"التى كانت تتكون من سبعة أفراد فى حب وسعادة داخل قريتهم الصغيرة و التى كان يخيم عليها الحب والتعاون و الأخوة بين جميع أهلها،
تضم أسرة "محسن"خمسة أولاد أكبرهم "حسن" ثم "هبة" و "مختار" و "أحمد" و أصغرهم "نرمين" ولديهم غرفة ممتلئة بالألعاب و أكترها الدمى "الدباديب والعرائس" ومن أكثر اللعب فى تلك الغرفة بين الأطفال "أحمد" و"نيرمين" أصغر أفراد العائلة سناً ، وفى ليلة بشعة هربت السعادة من تلك الأسرة فى لحظات أقل من أنها توصف "غمضة عين" .
جاءت الصدمة القاضية للعائلة وهى فقدان " نرمين" والصدمة كانت ليس فى فقدانها فقط ولكن فى العثور على جثمانها عبارة عن أشلاء آدمية متناثرة فى غرفة الألعاب و بعض لحظات أستطاعت والدتها التى أول من دخل الغرفة الإدراك أن الأشلاء المتناثرة لطفلتها الصغيرة و رأسها كانت مفقودة ولكنها أدركت ذلك من خلال ملابس أبنتها المتعلقة بالأشلاء المتقطعة، مما أصابها بالذهول والدهشة التى أفقدتها الوعى لما يقرب عن الأسبوع .
سقطت الأسرة فى بحر الحيرة لإيجاد حل لغز موت "نرمين" بتلك الطريقة البشعة وفشلت محاولات رجال الأمن فى حل اللغز أيضاً، وبمجرد أن أفاقت الأم من غيبوبتها وجدت رأس "نرمين" معلقة فى أحدى أشجار حديقة منزلهم لتستكمل صدمتها الأولى ولكنها كانت أقوى فأخذت رأس بنتها داخل المنزل و وضعتها على منضدة داخل حجرة الألعاب الخاصة بأطفالها دون رحمة أو شفقة على قلوب أطفالها الصغيرة التى لا تتحمل ذلك المشهد الفظيع مما أثار ذهول وغضب الأب من تصرف زوجته و حمل رأس أبنته مسرعاً ليدفنها فى مقابر القرية وعاد ليهدئ من زوجته التى لم تسقط من عينها دمعة واحدة عندما رأت رأس أبنتها ،بث ذلك التصرف القلق فى نفس الأب مما جعله يفكر كثيراً فى أولاده المتبقيين.
حاول الأب لم شمل الأسرة وبث روح الطمأنينة بداخلهم و ظل يعمل جاهداً على أن يداوى جرح زوجته وأبناءه بسبب فقدان "نيرمين" وتحمل جراحه حتى لا تتناثر أوراق شجرة العائلة و تدمر أسرته الصغيرة، ذلك بالرغم من أنه شديد الحزن على أبنته.
مرت حوالى ثلاث سنوات على الطريقة البشعة التى ماتت بها "نيرمين" و التى لم يجدوا لها تفسيراً ،أفاقت الأسرة على لغز جديد بموت "أحمد" حيث وجدته والدته غارقاً فى دمائه فى نفس الغرفة التى وجدت بها أشلاء نيرمين منذ ثلاث سنوات أشلاء دون رأس و لكن فى تلك المرة لم تصاب الأم بصدمة مماثلة بوفاة نيرمين وذلك لأن منذ فقدانها ل "نيريمن" و كان ياتى لها هاجساً بالعثور على أبن أخر لها متوفياً بتلك الطريقة وتصرفت بشكل غريب جداً فور رؤيتها لأشلاء أبنها دون رأس ذهبت مسرعة إلى الحديقة لتأتى برأسه من فوق الشجرة التى وجدت عليها رأس نيرمين .
ظلت العائلة فى حيرة حول موت أولادهم بتلك الطريقة البشعة و ما وراء اللعنة التى أصابتهم وتوصلوا إلى أن حل اللغز يكمن فى تلك الغرفة الملعونة التى أخذت منهم أولادهم لكن دون جدوى وبدء اليأس يتملك منهم و الخوف يسيطر عليهم وخيم الحزن على بيتهم ومنع الوالدين أبنائهم من الدخول للعب فى تلك الغرفة حتى لا يقفدوا أحداً منهم و لأن الأطفال ليس لهم ذنب فى الخوف الذى تملك والديهم قرروا إخراج الألعاب المتواجدة داخل الغرفة ليلعبوا بها فى صالة المنزل أمام أعينهم وخاصة الدمى "الدباديب و العرائس "التى كانت أكثر الألعاب المحببة إليهم .
دخلت الأم "ناهد" المطبخ لإعداد وجبة العشاء لأولادها كالمعتاد وتركت "مختار" يلعب بالدمى فى صالة المنزل و أثناء إعدادها للطعام سمعت صوت نزاع أعتقدت أنها هواجس بسبب الظروف التى مرت بها مسبقاً و لكن بتكرار ذلك الصوت خرجت من المطبخ مسرعة إلى الصالة لتجد المنظر الرهيب الذى لم تصدقه عينها حيث وجدت الأم تفسيراً لموت أولادها أحمد و نيريمن الى ظلت سنوات حائرة فى إيجاده ولكن وصولها للغز كان ثمنه فقدان أبنها "مختار" الذى كان ينازع أثناء تمزيق أحد الدمى لجسده و بوصلها إليه رأت الدمية وهى تفصل رأسه عن جسده.
تحولت الدمى إلى أشباح تسكن داخل جسد الأم و أختفت تماماً من المنزل ،و خلقت قوة غريبة داخلها بعد مشاهدتها لذلك المشهد الرهيب و إدراكها الطريقة البشعة التى مات بها أولادها ومن خلالها أستطاعت الأم جذب الأطفال إليها بسهولة بمجرد النظر فى عينيها ،و أول ضحايا تلك القوة أولادها حسن وهبة حيث أستيقظ والدهم ليجد أبناءه أشلاء و لم يجد زوجته بالمنزل و ذهب مسرعاً إلى الحديقة حتى يعرف من الذى قتل أولاده لأنه تذكر السيناريو القديم لموت نيرمين و أحمد ولكن عيناه رأت مشهد لم يتوقعه حيث "ناهد" زوجته و أم أولاده تعلق رأس "هبة" و "حسن" على الشجرة بعد ذبحهم .
أنتابت الأب حالة من الذهول كادت أن تفقده الوعى مما دفعه للخروج مسرعاً من المنزل و ترك القرية ولم يعلم أحداً مكانه و أنقطعت سيرته تماماً و أصبحت الأم تعيش بمفردها فى القرية بعد موت جميع أبنائها و هروب والدهم ،و بالرغم من أن الأم"ناهد" كانت طبيبة أطفال ولديها رحمة وشفقة على الأطفال لكن الرحمة أنتزعت من قلبها و بدأت تتلذذ فى قتل الأطفال لتحرم عائلتهم منهم كما حرمت هى من أولادها
بدأت الأطفال تنجذب إليها بمجرد النظر فى عينها وخاصة أن عملها كطبيبة أطفال سهل لها مهمتها فى قتلهم و بعض ضحاياها كانوا من أولاد الجيران أو الأصدقاء ويتكرر السيناريو يومياً حيث يتم العثور على أشلاء طفل يومياً بالقرية و رأسه معلقة على أحدى الأشجار ،و تتكرر الحادثة يومياً و أصيبت أمهات الضحايا بالجنون والشلل ومنهم من توفيت بسبب الصدمة مما تسبب فى ترك بعض الأسر للقرية خوفاً على أطفالهم إلى أن خلت القرية من أهلها وعاشت "ناهد" وحيدة داخل القرية بأكملها.
مر عام والقرية خالية من البشر و "ناهد" مازالت تصارع أحزانها و الروح الشريرة التى خلقت بداخلها و تنتظر ضحية جديدة لتفرغ فيها الطاقة الدموية المكبوتة بداخلها،بدأ الأمل يعود إليها مرة أخرى فى إراقة دماء جديدة بوصول طبيب من محافظة آخرى ليعمل فى الوحدة الصحية و كانت معه زوجته وأطفاله نظراً لعدم علمهم بما كان يحدث فى السنوات الماضية من قتل للأطفال أو أى تفاصيل بخصوص "ناهد" التى ظهرت لهم فى صورة الأمراة الوحيدة المظلومة و تستحق العطف و المودة.
دعت "ناهد" أسرة الطبيب لتناول وجبة العشاء فى منزلها وقضاء ليلة للسمر والسهر سوياً وبمجرد قبول الدعوة أستعادت "ناهد" قوتها مرة آخرى وبدأت التجهيز لهوايتها الممتعة ،و أرسل الطبيب زوجته و أطفاله إلى منزل ناهد مسبقاً ثم ألحق بهم ليجد زوجته فى حالة ذهول أفقدتها النطق و بمجرد أن رآته أرتمت على الأرض و فقدت الوعى تماماً وحتى تلك اللحظة لم يدرك ما الذى يحدث و لكنه أدرك أن هناك شئ خاطئ مما دفعه للبحث عن أطفاله بجنون و لكنه لم يجدهم داخل المنزل و خرج مسرعاً إلى الحديقة ليرى "ناهد"تعلق رؤس أطفاله.
أستعاد الطبيب فى تلك اللحظة مجموعة حوادث عن قتل الأطفال قراءها منذ أكثر من عام و جاء فى مخيلته أن"ناهد هى تلك السيدة التى كانت تقتل الأطفال وتعلق رؤسهم على الشجرة مما دفعه لأتخاذ قرار فورى بقتلها والتمثيل بجثتها لتكن عبرة لكل من تثول له نفسه المساس بأرواح بريئة ليس لها ذنب بمشاكل أو عقد الآخرين،وظل يبحث عنها داخل المنزل والحديقة حاملاً السكينة التى تنفذ بها جرائمها ولم يجدها بالمنزل أو بالقرية ، وسقط مغشياً عليه من صدمة موت أولاده وأختفاء ناهد فى ظروف غامضة.
لفظت زوجة الطبيب أنفاسها الأخيرة بعد فقدانها للوعى و الحق بها الطبيب فور سقوطه وأصبح أختفاء ناهد خلال دقائق من القرية لغز جديد ،وتتبقى الأسئلة عالقة بالأذهان هل ناهد داخلها روح خافية تنسبها إلى عالم الجن أم تكرار الصدمات جعلها بلا قلب أو أنسانية وهل يحكم العديد منا عليها ب"الضحية" أم القاتلة؟.
تضم أسرة "محسن"خمسة أولاد أكبرهم "حسن" ثم "هبة" و "مختار" و "أحمد" و أصغرهم "نرمين" ولديهم غرفة ممتلئة بالألعاب و أكترها الدمى "الدباديب والعرائس" ومن أكثر اللعب فى تلك الغرفة بين الأطفال "أحمد" و"نيرمين" أصغر أفراد العائلة سناً ، وفى ليلة بشعة هربت السعادة من تلك الأسرة فى لحظات أقل من أنها توصف "غمضة عين" .
جاءت الصدمة القاضية للعائلة وهى فقدان " نرمين" والصدمة كانت ليس فى فقدانها فقط ولكن فى العثور على جثمانها عبارة عن أشلاء آدمية متناثرة فى غرفة الألعاب و بعض لحظات أستطاعت والدتها التى أول من دخل الغرفة الإدراك أن الأشلاء المتناثرة لطفلتها الصغيرة و رأسها كانت مفقودة ولكنها أدركت ذلك من خلال ملابس أبنتها المتعلقة بالأشلاء المتقطعة، مما أصابها بالذهول والدهشة التى أفقدتها الوعى لما يقرب عن الأسبوع .
سقطت الأسرة فى بحر الحيرة لإيجاد حل لغز موت "نرمين" بتلك الطريقة البشعة وفشلت محاولات رجال الأمن فى حل اللغز أيضاً، وبمجرد أن أفاقت الأم من غيبوبتها وجدت رأس "نرمين" معلقة فى أحدى أشجار حديقة منزلهم لتستكمل صدمتها الأولى ولكنها كانت أقوى فأخذت رأس بنتها داخل المنزل و وضعتها على منضدة داخل حجرة الألعاب الخاصة بأطفالها دون رحمة أو شفقة على قلوب أطفالها الصغيرة التى لا تتحمل ذلك المشهد الفظيع مما أثار ذهول وغضب الأب من تصرف زوجته و حمل رأس أبنته مسرعاً ليدفنها فى مقابر القرية وعاد ليهدئ من زوجته التى لم تسقط من عينها دمعة واحدة عندما رأت رأس أبنتها ،بث ذلك التصرف القلق فى نفس الأب مما جعله يفكر كثيراً فى أولاده المتبقيين.
حاول الأب لم شمل الأسرة وبث روح الطمأنينة بداخلهم و ظل يعمل جاهداً على أن يداوى جرح زوجته وأبناءه بسبب فقدان "نيرمين" وتحمل جراحه حتى لا تتناثر أوراق شجرة العائلة و تدمر أسرته الصغيرة، ذلك بالرغم من أنه شديد الحزن على أبنته.
مرت حوالى ثلاث سنوات على الطريقة البشعة التى ماتت بها "نيرمين" و التى لم يجدوا لها تفسيراً ،أفاقت الأسرة على لغز جديد بموت "أحمد" حيث وجدته والدته غارقاً فى دمائه فى نفس الغرفة التى وجدت بها أشلاء نيرمين منذ ثلاث سنوات أشلاء دون رأس و لكن فى تلك المرة لم تصاب الأم بصدمة مماثلة بوفاة نيرمين وذلك لأن منذ فقدانها ل "نيريمن" و كان ياتى لها هاجساً بالعثور على أبن أخر لها متوفياً بتلك الطريقة وتصرفت بشكل غريب جداً فور رؤيتها لأشلاء أبنها دون رأس ذهبت مسرعة إلى الحديقة لتأتى برأسه من فوق الشجرة التى وجدت عليها رأس نيرمين .
ظلت العائلة فى حيرة حول موت أولادهم بتلك الطريقة البشعة و ما وراء اللعنة التى أصابتهم وتوصلوا إلى أن حل اللغز يكمن فى تلك الغرفة الملعونة التى أخذت منهم أولادهم لكن دون جدوى وبدء اليأس يتملك منهم و الخوف يسيطر عليهم وخيم الحزن على بيتهم ومنع الوالدين أبنائهم من الدخول للعب فى تلك الغرفة حتى لا يقفدوا أحداً منهم و لأن الأطفال ليس لهم ذنب فى الخوف الذى تملك والديهم قرروا إخراج الألعاب المتواجدة داخل الغرفة ليلعبوا بها فى صالة المنزل أمام أعينهم وخاصة الدمى "الدباديب و العرائس "التى كانت أكثر الألعاب المحببة إليهم .
دخلت الأم "ناهد" المطبخ لإعداد وجبة العشاء لأولادها كالمعتاد وتركت "مختار" يلعب بالدمى فى صالة المنزل و أثناء إعدادها للطعام سمعت صوت نزاع أعتقدت أنها هواجس بسبب الظروف التى مرت بها مسبقاً و لكن بتكرار ذلك الصوت خرجت من المطبخ مسرعة إلى الصالة لتجد المنظر الرهيب الذى لم تصدقه عينها حيث وجدت الأم تفسيراً لموت أولادها أحمد و نيريمن الى ظلت سنوات حائرة فى إيجاده ولكن وصولها للغز كان ثمنه فقدان أبنها "مختار" الذى كان ينازع أثناء تمزيق أحد الدمى لجسده و بوصلها إليه رأت الدمية وهى تفصل رأسه عن جسده.
تحولت الدمى إلى أشباح تسكن داخل جسد الأم و أختفت تماماً من المنزل ،و خلقت قوة غريبة داخلها بعد مشاهدتها لذلك المشهد الرهيب و إدراكها الطريقة البشعة التى مات بها أولادها ومن خلالها أستطاعت الأم جذب الأطفال إليها بسهولة بمجرد النظر فى عينيها ،و أول ضحايا تلك القوة أولادها حسن وهبة حيث أستيقظ والدهم ليجد أبناءه أشلاء و لم يجد زوجته بالمنزل و ذهب مسرعاً إلى الحديقة حتى يعرف من الذى قتل أولاده لأنه تذكر السيناريو القديم لموت نيرمين و أحمد ولكن عيناه رأت مشهد لم يتوقعه حيث "ناهد" زوجته و أم أولاده تعلق رأس "هبة" و "حسن" على الشجرة بعد ذبحهم .
أنتابت الأب حالة من الذهول كادت أن تفقده الوعى مما دفعه للخروج مسرعاً من المنزل و ترك القرية ولم يعلم أحداً مكانه و أنقطعت سيرته تماماً و أصبحت الأم تعيش بمفردها فى القرية بعد موت جميع أبنائها و هروب والدهم ،و بالرغم من أن الأم"ناهد" كانت طبيبة أطفال ولديها رحمة وشفقة على الأطفال لكن الرحمة أنتزعت من قلبها و بدأت تتلذذ فى قتل الأطفال لتحرم عائلتهم منهم كما حرمت هى من أولادها
بدأت الأطفال تنجذب إليها بمجرد النظر فى عينها وخاصة أن عملها كطبيبة أطفال سهل لها مهمتها فى قتلهم و بعض ضحاياها كانوا من أولاد الجيران أو الأصدقاء ويتكرر السيناريو يومياً حيث يتم العثور على أشلاء طفل يومياً بالقرية و رأسه معلقة على أحدى الأشجار ،و تتكرر الحادثة يومياً و أصيبت أمهات الضحايا بالجنون والشلل ومنهم من توفيت بسبب الصدمة مما تسبب فى ترك بعض الأسر للقرية خوفاً على أطفالهم إلى أن خلت القرية من أهلها وعاشت "ناهد" وحيدة داخل القرية بأكملها.
مر عام والقرية خالية من البشر و "ناهد" مازالت تصارع أحزانها و الروح الشريرة التى خلقت بداخلها و تنتظر ضحية جديدة لتفرغ فيها الطاقة الدموية المكبوتة بداخلها،بدأ الأمل يعود إليها مرة أخرى فى إراقة دماء جديدة بوصول طبيب من محافظة آخرى ليعمل فى الوحدة الصحية و كانت معه زوجته وأطفاله نظراً لعدم علمهم بما كان يحدث فى السنوات الماضية من قتل للأطفال أو أى تفاصيل بخصوص "ناهد" التى ظهرت لهم فى صورة الأمراة الوحيدة المظلومة و تستحق العطف و المودة.
دعت "ناهد" أسرة الطبيب لتناول وجبة العشاء فى منزلها وقضاء ليلة للسمر والسهر سوياً وبمجرد قبول الدعوة أستعادت "ناهد" قوتها مرة آخرى وبدأت التجهيز لهوايتها الممتعة ،و أرسل الطبيب زوجته و أطفاله إلى منزل ناهد مسبقاً ثم ألحق بهم ليجد زوجته فى حالة ذهول أفقدتها النطق و بمجرد أن رآته أرتمت على الأرض و فقدت الوعى تماماً وحتى تلك اللحظة لم يدرك ما الذى يحدث و لكنه أدرك أن هناك شئ خاطئ مما دفعه للبحث عن أطفاله بجنون و لكنه لم يجدهم داخل المنزل و خرج مسرعاً إلى الحديقة ليرى "ناهد"تعلق رؤس أطفاله.
أستعاد الطبيب فى تلك اللحظة مجموعة حوادث عن قتل الأطفال قراءها منذ أكثر من عام و جاء فى مخيلته أن"ناهد هى تلك السيدة التى كانت تقتل الأطفال وتعلق رؤسهم على الشجرة مما دفعه لأتخاذ قرار فورى بقتلها والتمثيل بجثتها لتكن عبرة لكل من تثول له نفسه المساس بأرواح بريئة ليس لها ذنب بمشاكل أو عقد الآخرين،وظل يبحث عنها داخل المنزل والحديقة حاملاً السكينة التى تنفذ بها جرائمها ولم يجدها بالمنزل أو بالقرية ، وسقط مغشياً عليه من صدمة موت أولاده وأختفاء ناهد فى ظروف غامضة.
لفظت زوجة الطبيب أنفاسها الأخيرة بعد فقدانها للوعى و الحق بها الطبيب فور سقوطه وأصبح أختفاء ناهد خلال دقائق من القرية لغز جديد ،وتتبقى الأسئلة عالقة بالأذهان هل ناهد داخلها روح خافية تنسبها إلى عالم الجن أم تكرار الصدمات جعلها بلا قلب أو أنسانية وهل يحكم العديد منا عليها ب"الضحية" أم القاتلة؟.
تعليقات
إرسال تعليق